الثلاثاء، 21 يناير 2020
حقوق مخترع مهلة وطن
تكتيك إيران لأجهاض الانتفاضة
الجمعة، 17 يناير 2020
المرحلة الملكية في عمر الإنسان Royal Level
الكاتب التونسي سفيان بنحسن
في الذكرى القمرية الثالثة عشرة لإستشهاده.. صدام لم يكن دكتاتورا
سفيان بنحسن
مع إهتزاز عرش الرئيس المصري المعزول حسني مبارك سنة 2011 خرج نائب الرئيس الأمريكي “بايدن” ليقول “إن مبارك ليس دكتاتورا وهو صديق للولايات المتحدة “، لم يمتلك مبارك شرعية إنتخابية ولا شرعية ثورية ولا كان ملهما للشارع العربي ولا دعم ثائرا أو مقاوما ولا خرجت في يوم مسيرة في عاصمة عربية تأييدا له ولا هتفت له الحناجر خارج دائرة حكمه ولا حيكت حوله أساطير الحالمين، مبارك وطيلة عقود ثلاثة من حكمه لم يكن يقود الشعب إلى حيث يريد الشعب أو تريد الأمة لكنه رغم ذلك لم يكن دكتاتورا وفق المفهوم الأمريكي، بل ربما لأجل كل هذا تحديدا لم يكن دكتاتورا، يكفي أن يكون الزعيم تابعا للنظام العالمي الجديد يجر الشعب إلى أعتاب أعتابه حتى تسقط عنه صفة الدكتاتورية ولو حوّل البلد إلى مزرعة خاصة له ولعائلته.
أنا من جيل تفتح وعيه السياسي مع العدوان الثلاثيني على العراق العظيم أو مع “أم المعارك”، كنا صبية صغارا في العاشرة من العمر أو دونها نتداول الأساطير في ما بيننا فيزعم بعضنا بأننا لو تصفحنا القرآن الكريم لوجدنا شعرة بين صفحاته وأن تلك الشعرة تعود لصدام، ويقسم أحدنا بأغلظ الإيمان أنه وجدها في المصحف الجامع وإنها لآية بأن الرجل يقينا منصور من عند الله، كان صدام في أذهاننا الصغيرة رجلا خارقا يقود المعارك بنفسه ويحارب الأعداء وينتصر ويتفنن في خداعهم بأسلحة بلاستيكية مجوفة مملوءة بالنفط توهم المعتدي بأنه أصاب هدفا ثمينا، ظاهرة صدام تجاوزتنا نحن الصغار إلى آبائنا فأطلقوا إسمه على المواليد الجدد تبركا به لعل الوافدين الجدد يحملون شيئا من صفاته في عودة إلى تقليد قديم كانت فيه العرب تسمي أبناءها بأسماء الأسود والجوارح، وعن ذلك قال السلف “نسمي أبناءنا لأعدائنا”، وأذكر في تلك الفترة مذيعا تونسيا راحلا كان يتلو بحماس نادر عبر الإذاعة خبر تدمير صواريخ الحسين والعباس والحجارة لأوكار الشر والرذيلة في تل أبيب، كان صالح جغام ينقل الخبر باكيا ومرددا لعبارة “الله أكبر الله أكبر” وأذكر أن أبي كان يترك صوت المذياع مرتفعا طيلة الليل علّ صالح جغام ينقل إلينا الجديد فلم يشهد أبي في الفترات السابقة من حياته سقوط بناية واحدة في تل أبيب أو تل الربيع بسواعد عربية. نمت اذهاننا مع الزمن ونمت داخلها صورة صدام الفارس القادم من زمن الإغريق، أحببناه زعيما مدججا “لا ممعنا هربا ولا مستسلم” ثم مقاوما ثم أسيرا ثابتا قويا مجادلا ثم شامخا هازئا بشانقيه، أحببناه بعدما رأينا فيه صورة الفارس العربي الذي تحدثت عنه الجدات في حكايات قبل النوم وتحدثت عنه كتب التاريخ والقصص الجميل وأحبه بعض من كان أكثر وعيا منا لتحديه للإمبريالية الأمريكية وللنظام العالمي الجديد.
وحده صدام حمل لواء المواجهة المباشرة مع قوى الشر رغم إدراكه أن حجم التضحيات سيكون كبيرا، لم تكن الأمور تقاس بمنطق الربح والخسارة وإنما بمنطق القيم والمبادئ التي تشربها، ومع الساعات الأولى من العدوان إصطف الفلسطينيون خلف القيادة العراقية ومعهم السواد الأعظم من الجماهير العربية الحالمة بالوحدة والتوزيع العادل للثروة الذي نادى به العراق طويلا، وفي رسالة من صدام إلى مبارك بتاريخ 23 أوغسطس سنة 1990 ردا على إقتراح تقدم به الرئيس المصري كتب صدام قائلا “إن فهدا، ومن تعاون معه، قد بدأوا التآمر على العراق وعلى صدام حسين، بعد أن تأكد لهم باليقين أن العراق وصدام حسين مع فقراء العرب وليس مع مترفي الأمة … ولنفس الأسباب التي كرهوا فيها عبدالناصر وتآمروا عليه، تآمروا على صدام”، (إنتهى الإقتباس) واليوم على المؤرخين إنصاف عراق صدام حسين بعيدا عن المراجعات التي يدعي بعض من تبقى من رفاق صدام أنهم قاموا بها وتأسفوا نتيجة لها لقارون الكويت بعد أن خرب وسلفه العراق والأمة، لم يكن بإمكان العراق تجنب العدوان إلا بتغيير سياساته الإقتصادية والإجتماعية ومواقفه الدولية وخارطة تحالفاته، في تلك الفترة كان العراق يكاد يكون وحيدا في دعمه للفلسطينيين إثر إغلاق مصر والأردن وسوريا لحدودها أمام الأعمال الفلسطينية الفدائية ولم يبق إلا لبنان بسبب غياب سلطة مركزية قوية قادرة على ضبط حدودها، حمل العراق لواء الأمة فتآمر عليه الجواسيس والخونة أو الدكتاتوريون العرب، والدكتاتورية هنا بمعنى السير عكس تطلعات الشعب العربي وآماله، صدام كان ممثلا حقيقيا للشعب العربي وإن عدنا إلى مفهوم مصطلح الديمقراطية بأنه حكم الشعب فصدام كان أكثر الحكام ديمقراطية وأكثرهم تأييدا من الجماهير العربية من الأطلسي إلى الخليج، وما الدكتاتورية إلا السير عكس تيار الشعوب وإلا البيع بلا ثمن لمقدراتها والتخلي عن ثوابتها، كان العدوان على العراق إختبارا لفساد الحاكم العربي من عدمه فمن وقف إلى جانب العراق إنضم إلى صفوف الجماهير ومن ساند العدوان أو برره كان خادما بوعي منه أو بدون وعي للمتربصين بالأمة.
في العقود الماضية كان الحكم الشمولي هو الطاغي على المنطقة العربية ومعظم أرجاء البسيطة ومن الحيف تصنيف أنظمة تلك الفترة بمعايير ما نعيشه اليوم، فإن أنصفنا حكام تلك الفترة وأردنا تصنيفهم بين دكتاتوريين وخلافهم فسيكون الدكتاتور هو من كان خادما للنظام العالمي ما بعد “بريتون وودز” الذي قنن نهب دول العالم المتقدم لمستعمراتها السابقة، لم يكن ناصر دكتاتورا ولا بن بلة وبومدين ولا القذافي ولا صدام، وأكثر الأنظمة العربية معاداة لشعوبها هم المطبعون مع الصهيونية والذين جلبوا الأمريكان إلى أرض العرب وإرتضوا على نفسهم تقمص دور إبن العلقمي ومن دفع منهم “الإتاوة” إلى ساكن البيت الأبيض صاغرا ذليلا.
“أنت لم تكن دكتاتورا” قالها قاضي محكمة الإحتلال عبدالله العامري لصدام حسين ونرددها اليوم أكثر يقينا وإصرارا “الدكتاتور هو خادم الغرب وبيدقه، أما صدام ففارس نبيل في زمن الكوليرا” رحم الله صدام حسين.
تهنئة تنتظر صولاتكم
الرفيق القائد المجاهد عزت ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير حفظكم الله ونصركم .
ونحن إذ نتقدم اليكم بالتهنئة والتبريكات لمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل والذي انتم على رأس قيادته الان، في هذه السنين العجاف من تأريخ وطننا وامتنا العربية المجيدة ، نجدد لكم عهد الرجال الأوفياء بالمضي على النهج القويم الذي لم يتراجع او ينحني أمام اعتى قوى البغي والعدوان وليس أمامنا من خيار سوى احدى الحسنيين ، النصر وهو غايتنا وهدفنا السامي، أو الشهادة من أجل أن ينتصر المؤمنون بقضيتهم ووطنهم...
ربما نثقل عليكم باستعجال الصولة للخلاص من هذا الواقع المزري والأليم لكنها أمانة الأمة ونبراس شموخها ومجدها العراق وشعبه العظيم بدعوات احرار أمتك من أقصاها إلى ادناها فلم يبق في القوس منزع وبلغ السيل الزبى وعيون أبطال جيشك وشعبك وامتك من المخلصين ترقبكم وتنتظركم على أحر من جمر الغضى...
لقد طال ليل الظالمين وعيل صبر الصابرين، وها هي الأحداث تترى والنوائب تحيق بنا من كل حدب وصوب وصارت الضباع تتراقص على اوجاع وجراحات الوطن والأمة ولا مغيث إلّا الله، وإذا كانت بطولات خير قادة أمتنا تنعش وتؤنس الذاكرة كعمر وعلى والمعتصم وصدام حسين وسواهم فواقعنا يفرض علينا أن يكون عزة إبراهيم فارسها وقائدها ورافع راية الحق ومعه صحبة ورفاق وعناوين تحرر الأرض وتصون العرض وتحمي الوطن الحبيب...
لقد كان غزوا بربريا كونيا واليوم صار احتلال فارسيا مجرما وبغيضا ورغم مآثر الاحرار الشجعان في مقاومة ومحاربة الغازي الأميركي بمعارك طاحنة لكننا اليوم قد ابتلعنا من قبل الدّ أعداء العراق والعروبة ، إيران الشر والتآمر ، بمشروعها الصفوي النجس بشكل مباشر وعلني وذيولها تزداد يوما بعد يوم ، ناهيكم عن خذلان وانكسار قادة وحكومات الأمة ، ورغم كل قسوة هذه الأحوال لكن الشعوب لم تستسلم وبين جوانحها تغلى نيران الغضب والحمية وهي سيفكم وجنايدكم وسندكم ولا ينقصها سوى قائد يأخذ بها ويقودها وينتصر بها لدين الله والأمة...
اعذرنا سيدي إذ نحمّلُك كل هذه الهموم لكن مَنْ لها سواكم...
وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم.
معكم وبكم ننتصر بعد التوكل على الله وعلى الباغي تدور الدوائر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وائل القيسي
6 كانون 2020
Sent from my Huawei Mobile
لقاء قم... العامري والصدر... مرحلة تآمرية جديدةضد العراق.
الخميس، 19 ديسمبر 2019
رسالة من مناضل وقومي عربي إلى سيف البعث المسلول...
الأربعاء، 18 ديسمبر 2019
عودة البعث امر محسوم
الاثنين، 16 ديسمبر 2019
حقائق تتحكم بما يجري في العراق للأستاذ صلاح المختار.
الدكتور خليل الدليمي يحذر من خبث العملاء
الأحد، 15 ديسمبر 2019
مكتبة رقمية متاحة لكم مجانا
التغيير يبدأ من البصرة... حقيقة ام وهم
يرسلون طائرة لإنقاذ طفل من شعبهم... وطائراتهم يرسلونها لأبادتنا...
ووفقاً للمجلة، شعر الطفل بالخوف بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المنزل وقرر أن يحمل الرضيع لمسافة 800 متر، ليذهبا إلى منزل أحد الجيران في قرية قريبة، ونظراً لأنهما كانا يرتديان ملابس خفيفة أصيبا بالبرد.
وتابعت المجلة الأميركية أن السلطات في الولاية استقبلت طلباً من أهالي القرية من أجل توفير رعاية للطفلين، وبالفعل أرسلت طائرة لهما.
ولفتت «تايم» إلى أن الشرطة ألقت القبض على أم الطفلين واتهمتها بتعريض حياة قاصر للخطر، وتم احتجازها في مركز إصلاحي
مستقبل العلم بثمن دجاجة
أثار القول جدلاً حاداً في الصف بين أنصار كارل ماركس وأنصار مصطفى البارزاني. حاول المدرس حسم الموضوع بالإشارة إلى العلم وكيف أن الورق وجسم الإنسان لا يستطيع الصمود أمام البندقية. ولكن التلميذ الأصولي أصر على رأيه، وأضاف أن هذا هو ما يفسر عجز الحكومة عن القضاء على الثوار الأكراد لأنهم يضعون على صدورهم الطلسم فلا ينفذ فيهم رصاص الحكومة. وبالطبع تعذر على الأستاذ جاسم دحض هذه الحجة. فهكذا عجزت الحكومة فعلاً عن قمع الثوار الأكراد.
أخيراً تحدى التلميذ أستاذه بإجراء تجربة عملية. قال: «سآتي بنسخة من الطلسم وأضعه على صدري وآتي بمسدس وحاولوا أن تطلقوا الرصاص عليّ». هذا طبعاً لم يكن شيئاً يستطيع الأستاذ جاسم أن يغامر به ويقتل ابن الناس لمجرد أن يثبت أن الماركسية أقوى من طلاسم الملا مصطفى. بيد أن تلميذاً أصولياً آخر تطوع بفتوى جديدة تتضمن تطوير التقنية البارزانية لمرحلة جديدة. قال: «يسري فعل هذا الطلسم على الحيوانات أيضاً. نستطيع أن نأتي بدجاجة ونضع الطلسم على صدرها ثم نطلق الرصاص عليها. سترون كيف أنه لا يحصل أي أذى لها». هذه عملية سهلة ولا تكلّف غير ثمن دجاجة. بل ويستطيعون توفير ثمنها بطبخها وأكلها! وهكذا تقرر الأمر. استحصل الأستاذ جاسم على إذن من مدير المدرسة لاصطحاب الطلاب في سفرة ثقافية. خرجوا يحمل أحدهم الدجاجة ويحمل الآخر مسدساً وساروا إلى بستان في ضواحي المدينة. شدوا الدجاجة إلى جذع شجرة وأخرج التلميذ الكردي حما مسدسه. أخذه الأستاذ جاسم جانباً وهمس في أذنه: «خلّي بالك زين. أنت متأكد من قدرتك على التهديف؟ لأنك إذا أخطأت الهدف فسينهار مستقبل العلم في كردستان». ويصدق الناس شتى الخرافات. هز التلميذ رأسه بالإيجاب وقال: «لا تخف! أنا كنت مع البيشمركة. وبذراعي هذي قتلت عشرات من جنود الحكومة».
انسحب التلاميذ بعيداً عن الدجاجة وأطلق التلميذ حما مسدسه وإذا بالدجاجة وطلسم البارزاني تتطاير في الهواء شذراً مذراً. ودوّى التصفيق من التلاميذ والهتاف لكارل ماركس. وعاد التلاميذ من تجربتهم العلمية وأسرع حما إلى طبخ الدجاجة للجميع.
بعد بضعة أيام وجد جاسم الرجب الشرطة في انتظاره لإلقاء القبض عليه بتهمة تدريب التلاميذ على حرب العصابات واستعمال الأسلحة النارية. نقلوه فوراً إلى بغداد وعيّنوه معلماً علينا. وجدوا أن ذلك أسلم أن يكون تحت أنظارهم قريباً منهم
لا عراق ولا وطن بدون التخلص من الميليشيات
يتزايد القلق الشعبي في العراق من تحول ميليشيات «الحشد الشعبي» الطائفية إلى سلطة فوق القانون وأعلى من سلطات الدولة. فهذه الميليشيات تشكلت كما هو معروف بناء على فتوى من المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني لحماية بغداد ومدن الجنوب من احتمال زحف «داعش» بعد احتلال التنظيم الإرهابي محافظات نينوى وصلاح الدين وأطراف ديالى والأنبار في عام 2014. لكنها ما لبثت أن تحولت إلى «فرق موت» جديدة تطارد السنة في مدنهم وقراهم ومخيماتهم، حتى أصبح دخول أي مواطن سنّي من سكان هذه المحافظات إلى بغداد يحتاج كفيلاً ضامناً من سكانها! وهذا التنظيم تم ربطه شكلياً بوزارة الدفاع العراقية، وهو في الواقع يأتمر بما يقرره «فيلق القدس» بقيادة سليماني الذي كان يتفقد علناً معسكرات هذه الميليشيا التي ترفع صور الخميني وخامنئي وعلم إيران على دباباتها ومدرعاتها وناقلات جنودها.
بعد الاحتلال الأميركي للعراق في عام 2003، لم يكن الرأي العام العراقي والإقليمي يعرف من الميليشيات العراقية المسلحة التي تمولها إيران غير «منظمة بدر» الذراع العسكرية للمجلس الإسلامي الأعلى. وهذه المنظمة، كما اعترف علناً رئيسها هادي العامري كانت تقاتل إلى جانب الجيش الإيراني و«فيلق القدس» ضد الجيش العراقي في الحرب العراقية - الإيرانية (1980 - 1988).
المتابع للمشهد العراقي منذ الاحتلال الأميركي حتى اليوم يلاحظ تصاعد النفوذ الإيراني في العراق وتغلغله، ليس في المدن والشوارع وحدها، وإنما في الأجهزة العسكرية والأمنية والمخابراتية والاقتصادية والحزبية.
ولا تخفي أو تنكر طهران أن «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري تغلغل في المشهد العراقي المضطرب، وتحديداً منذ تولي نوري المالكي رئاسة الوزراء في بغداد عام 2008. وظهرت على الأرض عشرات الميليشيات، الإيرانية التنظيم والتمويل والتسليح والتوجيه، تجوب المدن العراقية كلها، باستثناء إقليم كردستان، وكانت أشهرها في البداية ميليشيات «بدر» و«عصائب أهل الحق» و«حزب الله» العراقي و«جيش المختار» و«جيش المهدي» الذي غيّر اسمه إلى «سرايا السلام»... لكن هناك ميليشيات لا تقل عنها إجراماً ورعونة وفارسية مثل ميليشيا «كتائب الخراساني» و«ميليشيا أبو الفضل العباس» التي ذاع صيتها السيئ في عملياتها الإرهابية ضد الشعب السوري في الحرب السورية.
وفي الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي يرفع شعار «دولة القانون»، كان يدعم علناً وسراً ليس الميليشيات العراقية الخارجة عن القانون فقط، وإنما «فيلق القدس» نفسه، بقيادة الإرهابي الأشهر قاسم سليماني. وبعد تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة، أطلق تصريحات من نوع «لا سلاح خارج سلطة الدولة»، وهو في الوقت الذي كان يعني بذلك الميليشيات، وجّه رسالة تحذير أيضاً إلى العشائر التي تَحَوَّل كل منها إلى ميليشيا عشائرية تتدخل في البتّ والفصل في قضايا كثيرة، خارج السلطة القضائية والشرطة، بما يعزز الانفلات الأمني العام في الدولة، ويُحول البلد إلى ما يشبه جمهوريات الموز برايات طائفية.
العراقيون لا يحتاجون شهادة من منظمة العفو الدولية أو أي منظمة أخرى على فظاعة جرائم هذه الميليشيات الإيرانية التي لا تقل إرهاباً ودموية عن تنظيم داعش، لكن المنظمة أوضحت قبل سنين على لسان دونا تيلا روفيرا، كبيرة مستشاري شؤون الأزمات في منظمة العفو الدولية أنه «من خلال منح الحكومة العراقية مباركتها للميليشيات التي ترتكب بشكل منتظم انتهاكات مروعة، يظهر أن الحكومة العراقية تُجيز ارتكاب جرائم الحرب وتؤجج دوامة العنف الطائفي الخطرة التي تعمل على تمزيق أوصال البلاد». . بل إنها أخطر منه، لأنها مدعومة من إحدى دول جوار العراق، هي إيران، التي أدمنت لعبة الميليشيات في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن والبحرين ودول أخرى.
لقد وصف السيد مقتدى الصدر واحدة من تلك الميليشيات، وهي «عصائب أهل الحق»، المنشقة عن «جيش المهدي» التابع للصدر نفسه، بأنها «تضم قتلة بلا دين». وهذه المنظمة تتعمد استفزاز سكان المدن والقرى السنية، سواء باعتقال أبنائها أو قتلهم أو سرقة المنازل والمتاجر أو تنظيم استعراضات مسلحة طائفية، كما حدث في حي الأعظمية وسط بغداد أكثر من مرة.
صَدَقَ من قال: «إن هذه الميليشيات نسخة من (داعش) بمذاق إيراني». وكلها استقوت بدعم رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي وفّر لها غطاء حكومياً ورواتب ومعاشات تقاعدية من ميزانية الدولة وملابس عسكرية ورتباً وأسلحة وسيارات تحمل أرقاماً حكومية ومقرات معلومة ومسيرات علنية في الشوارع واستعراضات قوة. بل إن هذه الميليشيات تمتلك معتقلات تمتلئ بأبناء الطائفة السنية رجالاً ونساء وأحداثاً، ونفذت عمليات تصفيات دموية في السجون أو خلال ترحيل المعتقلين والسجناء من محافظات الشمال إلى محافظات الجنوب. وتم توسيع عملياتها إلى محافظات الجنوب، لمطاردة واعتقال واغتيال أبرز رموز مظاهرات الاحتجاج في تلك المحافظات.
بلاد الرافدين التي كانت تشتهر بحضاراتها المزدهرة القديمة والكتابة المسمارية ومسلة حمورابي وجنائن بابل المعلقة والتمور والمقامات وناظم الغزالي والنفط والسياب والجواهري وألف ليلة وليلة، صارت تشتهر أيضاً بالفساد الحكومي والميليشيات السائبة.
الخميس، 12 ديسمبر 2019
عرّاب تخريب واحباط ثورة الاحرار في ساحة التحرير هو المدلس منتظر الزيدي...
الأربعاء، 11 ديسمبر 2019
ايها العراق أليس فيك قاضٍ كهذا...؟؟؟!!!
الخميس، 5 ديسمبر 2019
ثلاث نعمات : العروبة اولا
الأربعاء، 4 ديسمبر 2019
حكومة تصريف أموال إلى حقائب الفساد وليست حكومة تصريف أعمال
الاثنين، 11 نوفمبر 2019
ليونيد بريجينيف
السبت، 9 نوفمبر 2019
رسالة معلم نجيب إلى تلميذ عاق
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019
القيادة السعودية تتحاور مع رغد صدام حسين
كشفت صحف محلية أردنية، عن أن رغد صدام حسين تسلمت دعوة لحضور مؤتمر بشأن العراق يعقد في الرياض بالسعودية.
التقي السفير السعودي في عمان خالد بن فيصل آل سعود ابنة صدام حسين وسلمها الدعوة لاستعراض التطورات الأخيرة في المشهد العراقي.
وأضاف الموقع أن "السفير السعودي سلم رسالة دعوة إلى السيدة رغد صدام حسين لزيارة المملكة العربية السعودية والحضور في مؤتمر (العراق.. آفاق مستقبلية)، المزمع عقده في الرياض في الشهر القادم"، مشيرًا إلى أن "السفير أعرب عن قلق وأسف المملكة العربية السعودية من مسار الأحداث في العراق".
ويشهد العراق تظاهرات حاشدة في أكثر من 10 محافظات، للمطالبة برحيل حكومة عادل عبد المهدي.
الأربعاء، 3 يوليو 2019
عملية تدوير الميليشيات واعادة انتاجها
العراق يترنح منذ الغزو البغيض في عام 2003 ومازال الحبل على الغارب، كانت البداية مع قرارات الحاكم الاميركي الشرير بول بريمر والتي ابتدئها بحل الجيش العراقي والاجهزة الأمنية الضاربة وحظر حزب البعث العربي الاشتراكي... الخ، ناهيك عن القرار الاستراتيجي الخطير بدمج كل شذاذ الآفاق والاجرام والخيانة من جراء إيران وميليشيات القتل والابادة وجعلهم جزءا من نسيج الجيش والشرطة والحلقات الأمنية في كل مفصل من مفاصل حياة العراقيين ، ومنذ بواكير الغزو وصولا إلى ساعة كتابة هذا الخطاب توالت وبشكل هستيري مقزز صدور قرارات من قبل ما تسمى بالحكومات الايرا _ كية المتعاقبة وكان آخرها هو قرار رئيس وزراء إيران المنتدب في العراق المدعو ابو جهاد الهاشمي ( وبنو هاشم منه براء) بالتنسيق مع السفير الأميركي في العراق حول ما يسمى بالحشد الشعبي .
ان القرار الذي اصدرهة ابو جهاد الفارسي وذيّله بتوقيع ما يسمى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بحل مقرات الميليشيات وتنظيم عملها ودمجها مع وزارتي الدفاع والداخليه وتحويل المجاميع غير المنظوية تحت ما يسمى بهيئة الحشد الشعبي بزعامة جمال ابو مهدي المهندس إلى تنظيمات سياسية هو قرار يُعدّ بمثابة اطلاق رصاصة الرحمة من قبل إيران على كيان وتأريخ وحاضر بلاد الرافدين وشعب العراق واخضاعه فعليا وبشكل كامل لنهج الفرس ووليهم السفيه .
ان هذا القرار صدر للتماهي مع تهديدات ترامب بحل الميليشيات ولخداع السذج والمتغابين من جماعة (اللهم سلي على محمد فآل محمد)...
انها خدعة فارسية _اميركية جديدة الغرض منها إعادة خلط الأوراق وترتيبها من جديد لولادة حمل سفاح جديد الغرض منه أشغال العراقيين والعرب من اهل ( طويل العمر) ، بمعنى آخر هو الضحك من جديد على ذقون القوم... فهل من متعض!!!.
المصاب جلل والمصيبة عظيمة والحال لا يسر ، لكن عبر كل تأريخ الشعوب الحية تعودنا على أنها تصبر ولكن لا تنكسر،، وتتحمل إلى حين وليس إلى الأبد ، ودائما نجد انها تغلى من الداخل كالمرجل لأمر يريده الله فتنبثق وتخرج من بينها صفوة من أصحاب العقول والفكر والقيادة والريادة ويتحملون اهوال الموت ويقودون أهلهم وشعبهم إلى طريق الخلاص، فالاوطان والشعوب تنتصر بابنائها البررة وليس بالخارج الكفرة.
لا ترامب ولا الغرب ولا العرب (الذين لم يخوضو غمار معركة واحدة منذ آخر معركة لهم وهي معركة بدر ... ونقصد الخليج حكومات لا شعوب) ولا كل قوى الأرض تخلص وتنقذ وتستعيد العراق سواكم انتم يا شعبه وأبنائه، فلم نقرأ ولم نسمع ان قوة اجنبية حررت دولة أخرى عبر التأريخ واذا قال قائل ان أميركا أخرجت العراق من الكويت فانظروا إلى النتائج والذل وألهوان الذي اذاقته لهم ولم تزل إلى أن صار حكام كل الخليج غلمان ونوادل عند أميركا والغرب.
أزمة اشتدي تنفرجي وبوادر الفرج بعد التوكل على الله أصبحت قاب قوسين او أدنى، انها ليست نبوءة ولا تمنيات بل يقين وإيمان نراه ببصيرة الصابر المحتسب الذي الهمه الله القيادة والريادة وهذا هو استحقاق العراق وطنا وشعبا وتأريخ وحاضرا...
اما هذه الغفلة من التأريخ فستزول، ويزول الفرس وغلمانهم ، والغرب واجرامه ، واليهود وخبثهم ودهائهم، كل إلى زوال خصوصا وان خيار شعب العراق يعملون ويكافحون ويضحون من أجل وطنهم وشعبهم وعروبتهم وانسانيتهم...
استبشرو خيرا فالنصر قريب.