#البصرة
#عاجل_رسالة_البصر_للثوار
إلى الثوار في محادثات سرية بين الجانب الأمريكي و الجانب الإيراني جرت في الساعات ال 36 ساعة الماضية و التي قبل هذه المحادثات عرضت إيران على أمريكا قبل اسبوع عبر وسيطين سعودي و إماراتي و كررت العرض امس الثلاثاء اي قبل 36 ساعة و بشكل مباشر الانسحاب من العراق بالكامل و رفع يدها عن كل المليشيات بل تسليم كل ملفاتهم بكل ما تحتوي عليهم من فساد منذ شهر 12/2003 حتى هذا اليوم (اي امس) في المقابل طلبت من امريكا ابقاء النظام الإسلامي في إيران فكان رد المبعوث الأمريكي السري الذي اجتمع بالإيرانين في ميناء خميني امس الثلاثاء الموافق 10/12/2019والذي انتقل بطائرة مروحية من ظهر احد البوارج الحربية الأمريكية المبحرة بالخليج الموضوع كان رده ان امر بقائكم على سدة الحكم بات ليس بأيدينا بل بيد جهة ما بالبصرة لها ثقلها الدولي و من بيدها القرار و هذه الجهة مصرة على اسقاط النظام و حتى المملكة المتحدة قد خرج من أياديها ملف العراق و ملفكم و أصبح الملفين بيد تلك الجهة في البصرة جنوب العراق لكن بالمقابل نحن بإمكاننا تأمين خروج آمن ل 200 من مسؤلين الإيرانيين من الصف الأول من قيادات دينية على رأسها السيد علي خامئني و السيد حسن روحاني و محمد خاتمي و قيادات سياسية السادة على اكبر ولايتي و على لاريجاني و السيد محمد جواد ظريف و قيادات عسكرية السادة اللواء حسين سلامي والعميد غلام حسين و العميد علي رضا تنكسيري خروجا آمنا إلى فرنسا والمانيا حسب الرغبة وبالنسبة لخروجكم من العراق هذا الأمر متروك لكم وأصبح اختياركم اما الخروج طواعية او الخروج السري لان من تساندون قد انتهوا و النظام في العراق التابع لنا و لكم برمته قد انتهى ولا يمكن لنا او لكم تغير هذا الواقع... هذا كان حديث المبعوث الأمريكي السري لإيران و كان مرافقا له شخصية عسكرية أمريكية رفيعة المستوى كما شدد المبعوث الأمريكي السري و المقرب جدا قيادات تشكل الحكومة العميقة في أمريكا و المبعوث من قبلها بأن لن يكون هناك أي اتصالات أخرى بيننا و بينكم و اعتبروا ان الحوار الاخير الذي دار حول مخطط اخير لإنقاذ النظام الحالي في العراق اصبح مغلق و لن يفتح معكم مرة أخرى اذا قررتم الموافقة على ما طرحنا ابلغوننا فينجهز و نؤمن كل وسائل المغادرة لل 200 مسؤول و من موجود من عوائلهم اي فقط أفراد أُسرهم . انتهى اللقاء و غادر المبعوث الأمريكي السري و من معه ميناء خميني باتجاه البارج الحربية التي انطلق منها.
#البصرة
#الحريةللعراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق