الجمعة، 17 يناير 2020

تهنئة تنتظر صولاتكم

الرفيق القائد المجاهد عزت ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير حفظكم الله ونصركم .
ونحن إذ نتقدم اليكم بالتهنئة والتبريكات لمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل والذي انتم على رأس قيادته الان، في هذه السنين العجاف من تأريخ وطننا وامتنا العربية المجيدة ، نجدد لكم عهد الرجال  الأوفياء بالمضي على النهج القويم الذي لم يتراجع او ينحني أمام اعتى قوى البغي والعدوان وليس أمامنا من خيار سوى احدى الحسنيين ، النصر وهو غايتنا وهدفنا السامي، أو الشهادة من أجل أن ينتصر المؤمنون  بقضيتهم ووطنهم...

ربما نثقل عليكم باستعجال الصولة للخلاص من هذا الواقع المزري والأليم لكنها أمانة الأمة ونبراس شموخها ومجدها العراق وشعبه العظيم بدعوات احرار أمتك من أقصاها إلى ادناها فلم يبق في القوس منزع وبلغ السيل الزبى وعيون أبطال جيشك وشعبك وامتك من المخلصين ترقبكم وتنتظركم على أحر من جمر الغضى...
لقد طال ليل الظالمين وعيل صبر الصابرين، وها هي الأحداث تترى والنوائب تحيق بنا من كل حدب وصوب وصارت الضباع تتراقص على اوجاع وجراحات الوطن والأمة ولا مغيث إلّا الله، وإذا كانت بطولات خير قادة أمتنا تنعش وتؤنس الذاكرة كعمر وعلى والمعتصم وصدام حسين وسواهم فواقعنا يفرض علينا أن يكون عزة إبراهيم فارسها وقائدها ورافع راية الحق ومعه صحبة ورفاق وعناوين تحرر الأرض وتصون العرض وتحمي الوطن الحبيب...
لقد كان غزوا بربريا كونيا واليوم صار احتلال فارسيا مجرما وبغيضا ورغم مآثر الاحرار الشجعان في مقاومة ومحاربة الغازي الأميركي بمعارك طاحنة لكننا اليوم قد ابتلعنا من قبل الدّ أعداء العراق والعروبة  ، إيران الشر والتآمر ، بمشروعها الصفوي النجس بشكل مباشر وعلني وذيولها تزداد يوما بعد يوم ، ناهيكم عن خذلان وانكسار قادة وحكومات الأمة ، ورغم كل قسوة هذه الأحوال لكن الشعوب لم تستسلم وبين جوانحها تغلى نيران الغضب والحمية وهي سيفكم وجنايدكم وسندكم ولا ينقصها سوى قائد يأخذ بها ويقودها وينتصر بها  لدين الله والأمة...
اعذرنا سيدي إذ نحمّلُك كل هذه الهموم لكن مَنْ لها سواكم...
وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم.
معكم وبكم ننتصر بعد التوكل على الله وعلى الباغي تدور الدوائر .
  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

وائل القيسي
6 كانون 2020

Sent from my Huawei Mobile

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق