" هايدة العامري " أسمٌ صدع رؤوسنا بمقالات تنشر هنا وهناك استخفافاً بالقراء واعتقاداً أن لا أحد يستطيع كشف مثل هذه الاسلوب الرخيص .. حيث اختار "أحمد نبيل" ليكون "كاتباً جوالاً" بمعية "ابراهيم الصميدعي "لبث أفكار ومعلومات "مدفوعة الثمن" الغاية منها تنفيذ أجندة لهذه الجهة أو تلك الشخصية.
وبحسب مصادر اعلامية موثوقة، فأن "الكاتب الجوال" والاعلامي "مدفوع الثمن" المدعــو " أحمد نبيل " بمعية " ابراهيم الصميدعي " يستمران في تضليل الرأي العام تحت مسمى لكاتبة لا وجود لها، لأغراض الدعاية والتضليل والتسقيط .. من خلال مقالات هزيلة تحت اسم "هايدة العامري"، متقمصين شخصية امرأة وهمية ليسربا كلاما يريد بعض السياسيين إيصاله الى الرأي العام بطريقة مبطنة، مقابل مبالغ مالية من جهات سياسية.
ووفقاً لتلك المصادر فأن احمد نبيل وابراهيم الصميدعي يعملان جنبا الى جنب من خلال نشر تلك المقالات مع الحذر والتحوط من كشف هذا السر الذي أفضى الى فضيحة اعلامية مدوية في الوسط الاعلامي ..
وتشير المصادر الى أن السيدة أو الآنسة .. "أحمد نبيل" تمتنع عن الاجابة على مطالبات بظهورها اعلاميا لتتحدث لقراءها إن كان لها وجود بهذا الاسم، كما ترفض اعلان صورتها او هويتها أو أي مستمسك لقراءها .. لافتة الى أن النشر تحت اسم هايدة العامري والكتابة عن الفساد بات غير مجدياً ولا مقنعاً .. بل بات من المؤكد أن النشر تحت يافطة "امراة جريئة" هو لحماية جهة سياسية فاسدة تدفع المال لتلميع واجهتها .. فلا هي (هايدة) ولا هي من عشيرة (العامري) أبداً..
وزودت تلك المصادر وكالة (سومر نيوز) بالصورة والادلة الدامغة التي تروي حقيقة تلك الشخصية الحقيقية، وتحدت أن تظهر "هايدة العامري" (أحمد نبيل في الخفاء) شخصيتها أمام الرأي العام، موضحة أن نْشر الفضائح والمزاعم٬ واختلاق القصص٬ منهجاً لا أخلاقياً دأب عليه "أحمد نبيل " بالاسم المستعار٬ تجنباً للملاحقات القانونية والاحراجات".
وسبق أن ذكرت (سومر نيوز) في تقرير سابق نُشر في تشرين الاول ٬2015 أشار الى ان "ابراهيم الصميدعي ينشر مقالات على مواقع رقمية هابطة .. ويختبأ خلف اسم المرأة الوهمية هايدة العامري".
الى ذلك قال اعلامي عراقي ان من أمثال هايدة لا يمكنه نشر مقال واحد في صحيفة عراقية او عربية مرموقة٬ او حتى موقع رقمي٬ يُشار له بالجدية والموضوعية٬ بسبب ضعف الأسلوب وركاكة الموضوع٬ وسوء المضمون"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق