الجمعة، 17 مايو 2019

هارون محمد يقصف عقال الإمعة المدعو محمد الصيهود.

الصهيود الحيوان.. يتطاول على رمز وعنوان  !
هارون محمد
هل تتذكرون محمد الصيهود، برميل الـ(خـ....اء) وصوته، الذي يشبه صوت الدواب، أجلكّم الله؟ إنه يعود، اليوم، وهو ينال من أحد علماء العراق في التاريخ المعاصر، خدم شعبه وبلده بجدٍ وكفاءةٍ، واقتدارٍ ونزاهةٍ، عاش عفيفاً واشتغل نظيفاً، وترك آثاراً وبصمات، في الميادين، التي عمل بها، وخصوصاً في قطاع التصنيع والاتصالات، وكان نِعْمَ الموظف، الذي تدرج بالوظيفة ومن الخبرات عبّ وارتوى، وصار وزيراً وارتقى، إنه أحمد مرتضى، الرجل، الذي يعيش في غربته منشغلاً بأبحاثه العلمية، ومتحسراً على وطنه، الذي يتحكم به الأوغاد والمتخلفون والسفهاء، والصهيود واحد منهم، بل يتفوق عليهم، في خسته وتطاوله على رموز العراق، وبُناة نهوضه، وعناوين رقيه.
إنه يعترض على وزير كردي وصف، في حديث تلفزيوني، أحمد مرتضى بالأستاذ، وهو أستاذ بحق وعن جدارة، ولكن الصهيود، وهو من بيئة المستنقعات، عاش مع الجواميس والحيوانات، واشتغل مع الأراذل والامعات، يحمل كُرهاً، لكل النابهين واللامعين العراقيين، يدفعه تخلفه وجهالته، ويحرضه غباؤه وسفالته، وسبق له أن مسّ الجندي العراقي الباسل، الأسير سلطان هاشم، في مناسبة سابقة، بكلام قبيح، يعبّر عن معدنه الرقيع، ورددنا عليه بما يستحق، وقلنا له: إن بسطال سلطان هاشم أشرف من عقالك الغليظ، المبروم، بالإفك والافتراء، واليوم نرّد عليه على رغم أنه، معوق فكرياً ومتهريء أخلاقياً، لا يعي ولا يستحي، ولكن من الضروري فضح نفسيته الوضيعة، وكشف ثرثرته الصقيعة، ونقول له: إن أحمد مرتضى أطهر منك ومن حزبك، وأنظف من قادتك وأسيادك، فأنتم من أوحال العمالة نبتم، ومن طين الخيانة طلعتم. أما أحمد، العراقي الحقيقي، والعربي الصميمي، فإنه يبقى في ذاكرة العراقيين، إنساناً نبيلاً، وعالماً جليلاً، بذل وأوفى، وقدم وأعطى، لم يسرق كما سرقتم، ولم يخن وطنه كما خنتم، اعتقله الأمريكان ولم يجدوا في سجله غير العلم والمروءة والنزاهة، وصبر الرجل وسما على أوجاعه، وظلّ أبياً يقارع الظلم بصمود وثبات، غير خوّاف ولا آبه بالنائبات.
أحمد مرتضى علم وعالم، خسره العراق في زمن الجُهال واللطامين، الذين جاء بهم الغزاة الأمريكيين، ونصبوهم رؤساء ووزراء ونواباً خاملين، ومنهم هذا الصيهود اللعين، الذي كفاءته كلها، أنه قارقوز وبهلوان، وبالشرفاء طعّان، مصاب بعقدة من الراقين، ومريض بالدونية من المتفوقين، ويكره أصحاب الأسماء المتألقة في سماء العراق وفضاء العرب، وإذا كان العراقيون الأصلاء، يفخرون برجال مخلصين وعلماء مضحين، فإن اسم أحمد يأتي ضمن قائمة طويلة من المبدعين والكفوئين، مع  زملاء ورفاق له، نخص منهم عامر السعدي، الذي ندعو له بالشفاء من مرض ألم به، وهو في غربته الالمانية، إلى جانب فيلق من أهل العلم وأصحاب الإنجازات والهمم، لا يسع المجال لذكرهم، ولكن أسماءهم في لوائح الفخر مخطوطة، وفي تاريخ العراق محفوظة، لا يستطيع المنحطون شطبها، ولا يقدر الأذلاء على حذفها.
ابن الصهيود، يبقى جباناً تافهاً، وحيواناً تائهاً، لأنه تربى في أحط البيوت، وعنده الروث أحلى طعام وقوت، تنفس أفسد هواء، وتلفّح بالطائفية كثوب ورداء، تعلم العهر من صغره، وغادره الشرف في كبره، إنه أسقط الساقطين، وأنجس المنحطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق