الخميس، 19 ديسمبر 2019
رسالة من مناضل وقومي عربي إلى سيف البعث المسلول...
الأربعاء، 18 ديسمبر 2019
عودة البعث امر محسوم
الاثنين، 16 ديسمبر 2019
حقائق تتحكم بما يجري في العراق للأستاذ صلاح المختار.
الدكتور خليل الدليمي يحذر من خبث العملاء
الأحد، 15 ديسمبر 2019
مكتبة رقمية متاحة لكم مجانا
التغيير يبدأ من البصرة... حقيقة ام وهم
يرسلون طائرة لإنقاذ طفل من شعبهم... وطائراتهم يرسلونها لأبادتنا...
ووفقاً للمجلة، شعر الطفل بالخوف بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المنزل وقرر أن يحمل الرضيع لمسافة 800 متر، ليذهبا إلى منزل أحد الجيران في قرية قريبة، ونظراً لأنهما كانا يرتديان ملابس خفيفة أصيبا بالبرد.
وتابعت المجلة الأميركية أن السلطات في الولاية استقبلت طلباً من أهالي القرية من أجل توفير رعاية للطفلين، وبالفعل أرسلت طائرة لهما.
ولفتت «تايم» إلى أن الشرطة ألقت القبض على أم الطفلين واتهمتها بتعريض حياة قاصر للخطر، وتم احتجازها في مركز إصلاحي
مستقبل العلم بثمن دجاجة
أثار القول جدلاً حاداً في الصف بين أنصار كارل ماركس وأنصار مصطفى البارزاني. حاول المدرس حسم الموضوع بالإشارة إلى العلم وكيف أن الورق وجسم الإنسان لا يستطيع الصمود أمام البندقية. ولكن التلميذ الأصولي أصر على رأيه، وأضاف أن هذا هو ما يفسر عجز الحكومة عن القضاء على الثوار الأكراد لأنهم يضعون على صدورهم الطلسم فلا ينفذ فيهم رصاص الحكومة. وبالطبع تعذر على الأستاذ جاسم دحض هذه الحجة. فهكذا عجزت الحكومة فعلاً عن قمع الثوار الأكراد.
أخيراً تحدى التلميذ أستاذه بإجراء تجربة عملية. قال: «سآتي بنسخة من الطلسم وأضعه على صدري وآتي بمسدس وحاولوا أن تطلقوا الرصاص عليّ». هذا طبعاً لم يكن شيئاً يستطيع الأستاذ جاسم أن يغامر به ويقتل ابن الناس لمجرد أن يثبت أن الماركسية أقوى من طلاسم الملا مصطفى. بيد أن تلميذاً أصولياً آخر تطوع بفتوى جديدة تتضمن تطوير التقنية البارزانية لمرحلة جديدة. قال: «يسري فعل هذا الطلسم على الحيوانات أيضاً. نستطيع أن نأتي بدجاجة ونضع الطلسم على صدرها ثم نطلق الرصاص عليها. سترون كيف أنه لا يحصل أي أذى لها». هذه عملية سهلة ولا تكلّف غير ثمن دجاجة. بل ويستطيعون توفير ثمنها بطبخها وأكلها! وهكذا تقرر الأمر. استحصل الأستاذ جاسم على إذن من مدير المدرسة لاصطحاب الطلاب في سفرة ثقافية. خرجوا يحمل أحدهم الدجاجة ويحمل الآخر مسدساً وساروا إلى بستان في ضواحي المدينة. شدوا الدجاجة إلى جذع شجرة وأخرج التلميذ الكردي حما مسدسه. أخذه الأستاذ جاسم جانباً وهمس في أذنه: «خلّي بالك زين. أنت متأكد من قدرتك على التهديف؟ لأنك إذا أخطأت الهدف فسينهار مستقبل العلم في كردستان». ويصدق الناس شتى الخرافات. هز التلميذ رأسه بالإيجاب وقال: «لا تخف! أنا كنت مع البيشمركة. وبذراعي هذي قتلت عشرات من جنود الحكومة».
انسحب التلاميذ بعيداً عن الدجاجة وأطلق التلميذ حما مسدسه وإذا بالدجاجة وطلسم البارزاني تتطاير في الهواء شذراً مذراً. ودوّى التصفيق من التلاميذ والهتاف لكارل ماركس. وعاد التلاميذ من تجربتهم العلمية وأسرع حما إلى طبخ الدجاجة للجميع.
بعد بضعة أيام وجد جاسم الرجب الشرطة في انتظاره لإلقاء القبض عليه بتهمة تدريب التلاميذ على حرب العصابات واستعمال الأسلحة النارية. نقلوه فوراً إلى بغداد وعيّنوه معلماً علينا. وجدوا أن ذلك أسلم أن يكون تحت أنظارهم قريباً منهم
لا عراق ولا وطن بدون التخلص من الميليشيات
يتزايد القلق الشعبي في العراق من تحول ميليشيات «الحشد الشعبي» الطائفية إلى سلطة فوق القانون وأعلى من سلطات الدولة. فهذه الميليشيات تشكلت كما هو معروف بناء على فتوى من المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني لحماية بغداد ومدن الجنوب من احتمال زحف «داعش» بعد احتلال التنظيم الإرهابي محافظات نينوى وصلاح الدين وأطراف ديالى والأنبار في عام 2014. لكنها ما لبثت أن تحولت إلى «فرق موت» جديدة تطارد السنة في مدنهم وقراهم ومخيماتهم، حتى أصبح دخول أي مواطن سنّي من سكان هذه المحافظات إلى بغداد يحتاج كفيلاً ضامناً من سكانها! وهذا التنظيم تم ربطه شكلياً بوزارة الدفاع العراقية، وهو في الواقع يأتمر بما يقرره «فيلق القدس» بقيادة سليماني الذي كان يتفقد علناً معسكرات هذه الميليشيا التي ترفع صور الخميني وخامنئي وعلم إيران على دباباتها ومدرعاتها وناقلات جنودها.
بعد الاحتلال الأميركي للعراق في عام 2003، لم يكن الرأي العام العراقي والإقليمي يعرف من الميليشيات العراقية المسلحة التي تمولها إيران غير «منظمة بدر» الذراع العسكرية للمجلس الإسلامي الأعلى. وهذه المنظمة، كما اعترف علناً رئيسها هادي العامري كانت تقاتل إلى جانب الجيش الإيراني و«فيلق القدس» ضد الجيش العراقي في الحرب العراقية - الإيرانية (1980 - 1988).
المتابع للمشهد العراقي منذ الاحتلال الأميركي حتى اليوم يلاحظ تصاعد النفوذ الإيراني في العراق وتغلغله، ليس في المدن والشوارع وحدها، وإنما في الأجهزة العسكرية والأمنية والمخابراتية والاقتصادية والحزبية.
ولا تخفي أو تنكر طهران أن «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري تغلغل في المشهد العراقي المضطرب، وتحديداً منذ تولي نوري المالكي رئاسة الوزراء في بغداد عام 2008. وظهرت على الأرض عشرات الميليشيات، الإيرانية التنظيم والتمويل والتسليح والتوجيه، تجوب المدن العراقية كلها، باستثناء إقليم كردستان، وكانت أشهرها في البداية ميليشيات «بدر» و«عصائب أهل الحق» و«حزب الله» العراقي و«جيش المختار» و«جيش المهدي» الذي غيّر اسمه إلى «سرايا السلام»... لكن هناك ميليشيات لا تقل عنها إجراماً ورعونة وفارسية مثل ميليشيا «كتائب الخراساني» و«ميليشيا أبو الفضل العباس» التي ذاع صيتها السيئ في عملياتها الإرهابية ضد الشعب السوري في الحرب السورية.
وفي الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي يرفع شعار «دولة القانون»، كان يدعم علناً وسراً ليس الميليشيات العراقية الخارجة عن القانون فقط، وإنما «فيلق القدس» نفسه، بقيادة الإرهابي الأشهر قاسم سليماني. وبعد تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة، أطلق تصريحات من نوع «لا سلاح خارج سلطة الدولة»، وهو في الوقت الذي كان يعني بذلك الميليشيات، وجّه رسالة تحذير أيضاً إلى العشائر التي تَحَوَّل كل منها إلى ميليشيا عشائرية تتدخل في البتّ والفصل في قضايا كثيرة، خارج السلطة القضائية والشرطة، بما يعزز الانفلات الأمني العام في الدولة، ويُحول البلد إلى ما يشبه جمهوريات الموز برايات طائفية.
العراقيون لا يحتاجون شهادة من منظمة العفو الدولية أو أي منظمة أخرى على فظاعة جرائم هذه الميليشيات الإيرانية التي لا تقل إرهاباً ودموية عن تنظيم داعش، لكن المنظمة أوضحت قبل سنين على لسان دونا تيلا روفيرا، كبيرة مستشاري شؤون الأزمات في منظمة العفو الدولية أنه «من خلال منح الحكومة العراقية مباركتها للميليشيات التي ترتكب بشكل منتظم انتهاكات مروعة، يظهر أن الحكومة العراقية تُجيز ارتكاب جرائم الحرب وتؤجج دوامة العنف الطائفي الخطرة التي تعمل على تمزيق أوصال البلاد». . بل إنها أخطر منه، لأنها مدعومة من إحدى دول جوار العراق، هي إيران، التي أدمنت لعبة الميليشيات في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن والبحرين ودول أخرى.
لقد وصف السيد مقتدى الصدر واحدة من تلك الميليشيات، وهي «عصائب أهل الحق»، المنشقة عن «جيش المهدي» التابع للصدر نفسه، بأنها «تضم قتلة بلا دين». وهذه المنظمة تتعمد استفزاز سكان المدن والقرى السنية، سواء باعتقال أبنائها أو قتلهم أو سرقة المنازل والمتاجر أو تنظيم استعراضات مسلحة طائفية، كما حدث في حي الأعظمية وسط بغداد أكثر من مرة.
صَدَقَ من قال: «إن هذه الميليشيات نسخة من (داعش) بمذاق إيراني». وكلها استقوت بدعم رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي وفّر لها غطاء حكومياً ورواتب ومعاشات تقاعدية من ميزانية الدولة وملابس عسكرية ورتباً وأسلحة وسيارات تحمل أرقاماً حكومية ومقرات معلومة ومسيرات علنية في الشوارع واستعراضات قوة. بل إن هذه الميليشيات تمتلك معتقلات تمتلئ بأبناء الطائفة السنية رجالاً ونساء وأحداثاً، ونفذت عمليات تصفيات دموية في السجون أو خلال ترحيل المعتقلين والسجناء من محافظات الشمال إلى محافظات الجنوب. وتم توسيع عملياتها إلى محافظات الجنوب، لمطاردة واعتقال واغتيال أبرز رموز مظاهرات الاحتجاج في تلك المحافظات.
بلاد الرافدين التي كانت تشتهر بحضاراتها المزدهرة القديمة والكتابة المسمارية ومسلة حمورابي وجنائن بابل المعلقة والتمور والمقامات وناظم الغزالي والنفط والسياب والجواهري وألف ليلة وليلة، صارت تشتهر أيضاً بالفساد الحكومي والميليشيات السائبة.
الخميس، 12 ديسمبر 2019
عرّاب تخريب واحباط ثورة الاحرار في ساحة التحرير هو المدلس منتظر الزيدي...
الأربعاء، 11 ديسمبر 2019
ايها العراق أليس فيك قاضٍ كهذا...؟؟؟!!!
الخميس، 5 ديسمبر 2019
ثلاث نعمات : العروبة اولا
الأربعاء، 4 ديسمبر 2019
حكومة تصريف أموال إلى حقائب الفساد وليست حكومة تصريف أعمال
الاثنين، 11 نوفمبر 2019
ليونيد بريجينيف
السبت، 9 نوفمبر 2019
رسالة معلم نجيب إلى تلميذ عاق
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019
القيادة السعودية تتحاور مع رغد صدام حسين
كشفت صحف محلية أردنية، عن أن رغد صدام حسين تسلمت دعوة لحضور مؤتمر بشأن العراق يعقد في الرياض بالسعودية.
التقي السفير السعودي في عمان خالد بن فيصل آل سعود ابنة صدام حسين وسلمها الدعوة لاستعراض التطورات الأخيرة في المشهد العراقي.
وأضاف الموقع أن "السفير السعودي سلم رسالة دعوة إلى السيدة رغد صدام حسين لزيارة المملكة العربية السعودية والحضور في مؤتمر (العراق.. آفاق مستقبلية)، المزمع عقده في الرياض في الشهر القادم"، مشيرًا إلى أن "السفير أعرب عن قلق وأسف المملكة العربية السعودية من مسار الأحداث في العراق".
ويشهد العراق تظاهرات حاشدة في أكثر من 10 محافظات، للمطالبة برحيل حكومة عادل عبد المهدي.
الأربعاء، 3 يوليو 2019
عملية تدوير الميليشيات واعادة انتاجها
العراق يترنح منذ الغزو البغيض في عام 2003 ومازال الحبل على الغارب، كانت البداية مع قرارات الحاكم الاميركي الشرير بول بريمر والتي ابتدئها بحل الجيش العراقي والاجهزة الأمنية الضاربة وحظر حزب البعث العربي الاشتراكي... الخ، ناهيك عن القرار الاستراتيجي الخطير بدمج كل شذاذ الآفاق والاجرام والخيانة من جراء إيران وميليشيات القتل والابادة وجعلهم جزءا من نسيج الجيش والشرطة والحلقات الأمنية في كل مفصل من مفاصل حياة العراقيين ، ومنذ بواكير الغزو وصولا إلى ساعة كتابة هذا الخطاب توالت وبشكل هستيري مقزز صدور قرارات من قبل ما تسمى بالحكومات الايرا _ كية المتعاقبة وكان آخرها هو قرار رئيس وزراء إيران المنتدب في العراق المدعو ابو جهاد الهاشمي ( وبنو هاشم منه براء) بالتنسيق مع السفير الأميركي في العراق حول ما يسمى بالحشد الشعبي .
ان القرار الذي اصدرهة ابو جهاد الفارسي وذيّله بتوقيع ما يسمى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بحل مقرات الميليشيات وتنظيم عملها ودمجها مع وزارتي الدفاع والداخليه وتحويل المجاميع غير المنظوية تحت ما يسمى بهيئة الحشد الشعبي بزعامة جمال ابو مهدي المهندس إلى تنظيمات سياسية هو قرار يُعدّ بمثابة اطلاق رصاصة الرحمة من قبل إيران على كيان وتأريخ وحاضر بلاد الرافدين وشعب العراق واخضاعه فعليا وبشكل كامل لنهج الفرس ووليهم السفيه .
ان هذا القرار صدر للتماهي مع تهديدات ترامب بحل الميليشيات ولخداع السذج والمتغابين من جماعة (اللهم سلي على محمد فآل محمد)...
انها خدعة فارسية _اميركية جديدة الغرض منها إعادة خلط الأوراق وترتيبها من جديد لولادة حمل سفاح جديد الغرض منه أشغال العراقيين والعرب من اهل ( طويل العمر) ، بمعنى آخر هو الضحك من جديد على ذقون القوم... فهل من متعض!!!.
المصاب جلل والمصيبة عظيمة والحال لا يسر ، لكن عبر كل تأريخ الشعوب الحية تعودنا على أنها تصبر ولكن لا تنكسر،، وتتحمل إلى حين وليس إلى الأبد ، ودائما نجد انها تغلى من الداخل كالمرجل لأمر يريده الله فتنبثق وتخرج من بينها صفوة من أصحاب العقول والفكر والقيادة والريادة ويتحملون اهوال الموت ويقودون أهلهم وشعبهم إلى طريق الخلاص، فالاوطان والشعوب تنتصر بابنائها البررة وليس بالخارج الكفرة.
لا ترامب ولا الغرب ولا العرب (الذين لم يخوضو غمار معركة واحدة منذ آخر معركة لهم وهي معركة بدر ... ونقصد الخليج حكومات لا شعوب) ولا كل قوى الأرض تخلص وتنقذ وتستعيد العراق سواكم انتم يا شعبه وأبنائه، فلم نقرأ ولم نسمع ان قوة اجنبية حررت دولة أخرى عبر التأريخ واذا قال قائل ان أميركا أخرجت العراق من الكويت فانظروا إلى النتائج والذل وألهوان الذي اذاقته لهم ولم تزل إلى أن صار حكام كل الخليج غلمان ونوادل عند أميركا والغرب.
أزمة اشتدي تنفرجي وبوادر الفرج بعد التوكل على الله أصبحت قاب قوسين او أدنى، انها ليست نبوءة ولا تمنيات بل يقين وإيمان نراه ببصيرة الصابر المحتسب الذي الهمه الله القيادة والريادة وهذا هو استحقاق العراق وطنا وشعبا وتأريخ وحاضرا...
اما هذه الغفلة من التأريخ فستزول، ويزول الفرس وغلمانهم ، والغرب واجرامه ، واليهود وخبثهم ودهائهم، كل إلى زوال خصوصا وان خيار شعب العراق يعملون ويكافحون ويضحون من أجل وطنهم وشعبهم وعروبتهم وانسانيتهم...
استبشرو خيرا فالنصر قريب.
الجمعة، 14 يونيو 2019
قيم الرجولة سنام الخُلُق
إبليس رغم كفره لم يتجرأ على سب ربه بل خاطبه بأدب وأقسم به : "فبعزتك"
أما بعض شباب اليوم فيسب الله في غضبه ومرحه لا يَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ....
كفار قريش عندما أخذوا من كل قبيلة رجلاً وذهبوا ليقتلوا النبي، ظلوا واقفين على باب بيته طول الليل بانتظار أن يخرج لصلاة الفجر.
رغم أنهم كانوا قادرين أن يقتحموا البيت من أول لحظة ويهدموه على رأس كل من فيه .. احدهم حاول أن يقترح الفكرة مجرد اقتراح .
رد عليه أبو جهل بكل عنف : ( وتقول العرب أنا تسورنا الحيطان و هتكنا ستر بنات محمد !!؟)..
كفار قريش كان عندهم الحد الأدنى من النخوة والرجولة ، كانوا يعرفون إن البيت فيه نساء، ولايجوز أن نقتحمه، لايجوز أن نكشف سترهم ،أو ننتهك خصوصيتهم .
أبو جهل حينما غضب ، وضرب أسماء بنت أبي بكر (رضي الله عنهما )على وجهها طيشاً ، ظل يترجاها و يقول لها : (خبئيها عني ، خبئيها عني) ، أي لاتخبري أحداً .. أي : لا تفضحيني ، ويقول الناس أني ضربت إمرأة .
أبو سفيان لما كان كافراً ، خرج مع قافلة من قريش في أرض الروم ، فاستدعاهم هرقل ملك الروم ليسألهم عن محمد..
سألهم : هل تتهمونه بالكذب ؟ هل يغدر ؟ هل يقتل ؟
أبو سفيان يقول ( فوالله ، لولا الحياء أن يأثروا علي الكذب لكذبته) .
يعني رفض شتم النبي لأنه خاف إذا رجعوا مكة ، يقال إن أبا سفيان كذب خاف على سمعته وهو كافر .
العظمة هنا ليست موقف أبي جهل أو موقف أبي سفيان .. العظمة في المجتمع ..المجتمع الجاهلي الكافر كان عنده أخلاق ..وعزة وإنسانية .
أما الآن فهناك سفك للدماء وهتك لحرمة البيوت على الملأ ، وتفاخر بقلة الشرف و الدناءة في السلم و الحرب
الآن إذا اختلفنا مع مسلم وليس مع كافر ، نتراشق معه بالسب ، ونؤلف عنه القصص ،وكلما جاءتنا قصة عمن اختلفنا معه صدقناها
ونشرناها عنه وبنينا عليها المواقف .
قال الله تعالـي "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"
الدين اخلاق وليس مظاهر...وايات تعلق في جدران البيوت بدون عمل
الخميس، 13 يونيو 2019
ابن خلدون وتشخيص واقعنا الان.
ابن خلدون .. الجاسوس
من روائع ابن خلدون رائد علم الاجتماع العربي، أنه كتب في مقدمته الشهيرة في القرن الرابع عشرالميلادي.. قال فيها:
عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والمتسولون والمنافقون والمدّعون.. والكتبة والقوّالون.. والمغنون النشاز والشعراء النظّامون.. والمتصعلكون وضاربو المندل.. وقارعو الطبول والمتفيهقون أدعياء المعرفة .. وقارئو الكفّ والطالع والنازل.. والمتسيّسون والمدّاحون والهجّاؤون وعابرو السبيل والانتهازيون..
تتكشف الأقنعة ويختلط ما لا يختلط.. يضيع التقدير ويسوء التدبير.. وتختلط المعاني والكلام.. ويختلط الصدق بالكذب والجهاد بالقتل..
عندما تنهار الدول يسود الرعب ويلوذ الناس بالطوائف.. وتظهر العجائب وتعم الإشاعة.. ويتحول الصديق الى عدو والعدو الى صديق.. ويعلو صوت الباطل.. ويخفق صوت الحق.. وتظهر على السطح وجوه مريبة.. وتختفي وجوه مؤنسة.. وتشح الأحلام ويموت الأمل.. وتزداد غربة العاقل وتضيع ملامح الوجوه.. ويصبح الانتماء الى القبيلة أشد التصاقا.. والى الأوطان ضربا من ضروب الهذيان..
يضيع صوت الحكماء في ضجيج الخطباء.. والمزايدات على الانتماء.. ومفهوم القومية والوطنية والعقيدة وأصول الدين.. ويتقاذف أهل البيت الواحد التهم بالعمالة والخيانة.. وتسري الشائعات عن هروب كبير.. وتحاك الدسائس والمؤامرات.. وتكثر النصائح من القاصي والداني.. وتطرح المبادرات من القريب والبعيد.. ويتدبر المقتدر أمر رحيله والغني أمر ثروته.. ويصبح الكل في حالة تأهب وانتظار.. ويتحول الوضع الى مشروعات مهاجرين.. ويتحول الوطن الى محطة سفر.. والمراتع التي نعيش فيها الى حقائب.. والبيوت الى ذكريات والذكريات الى حكايات.
رحمك الله يا بن خلدون.. هل كنت تتجسس علينا قبل سبعمائة عام ؟
هل انت بيننا الآن؟
فكلّ ما يجري لنا وثّقته منذ سبعة قرون...
الثلاثاء، 11 يونيو 2019
الناس تحج لبيت الله وقادة الغفلة من عملاء العراق يحجون لبيت مسعود البرزاني.
منقول
لم يكن مشهد الحج الجماعي لقيادات بغداد برئاساتها ووزرائها وشيوخها وقضها وقضيضها الى اربيل لحضور حفل تنصيب نيجرفان برزاني رئيسا لأقليم كردستان العراق مشهدا طبيعيا كباقي المشاهد ولم يكن مقصد الذاهبين هناك قصدا بديهيا كباقي المقاصد فما بين الافعال والنوايا ظل وظلام وزوايا والكثير مما لا يقال من الخبايا . بداية لابد ان نشير الى تلك الطاائرة الميمونة المباركة التي أقلّت الوفود المشاركة فقد كان شيئا لا يشبه كل الأشياء وأمرا أدحض كل نظريات المنطق والمناطقة على مر التأريخ حيث نزل من تلك الطائرة في مطار اربيل جنبا الى جنب وكتفا الى كتف وزندا الى زند وحضنا الى حضن رؤساء كتل سياسية شيعية وسنية وووزراء ونواب وقضاة فكان المؤمن بجنب الملحد والقاضي بجنب المجرم والمتأسلم بجنب المتصهين والأسمر بجنب الأبيض والطويل بجنب القصير والعريض بجنب المنقبض والوطني بجنب العميل والعاقل بجنب المعتوه والنزيه بجنب السفيه والثقيل بجنب الخفيف والصالح بجنب الطالح . لقد كان مشهدا دراماتيكيا لا ينسى ان نرى رئيس مجلس القضاء الاعلى في العراق يجلس جنيا الى جنب مع المطلوب للقضاء العراقي كوسرت رسول كما كان ملفتا للأنتباه مستفزا للعقول ان يجلس معا وجنبا الى جنب اضداد القوم من السياسيين الذي فشلوا في اللقاء والحوار في بغداد فكانت بركات القائد الأوحد فارس الأمة مسعود الرزاني كافية لتجمعهم على الحب والوئام والصفاء والمودة والأخلاص والطيبة الى حد التحاضن والترادف والتباوس والتهليل والتبجيل . كان من بركات هذا الحفل البهيج العظيم التأريخي الكبير لتنصيب السلطان نيجرفان هو انقلاب الدفة والميزان والسماح لدخول رئيس جمهورية العراق السيد برهم صالح الى واحة الديمقراطية والأمان اربيل ولأول مرة وبنجاح منقطع النظير ومن دون الحاجة الى وساطات او فتاوات او ضامن او كفيل . اكثر شيء واغرب شيء واتفه شيء هو ما سمعناه من الذين تحدثوا من على منصة الخطابة وهم يشيدون بقيادة الزعيم مسعود البرزاني واخلاصه للعراق وحرصه على وحدة العراق ولا ادري هل كان القوم سكارى وما هم بسكارى ولكن وقع الدولار كبير وهوى النفس غسير ام كانوا يضحكون علينا ام على انفسهم . مسعود الذي قضى عمره وعمر ابيه وصهره وبنيه ينادي بالأنفصال ويعمل بدعم صهيوني على تقسيم العراق هو اليوم رمز وحدة العراق ولله في خلقه شؤون فيما يكون ولا يكون . لقد كان مشهد الحضور مريبا يدعوا الى التأمل لما يخطط للعراق ومستقبله فقد كان بين الحضور وزير خارجية تركيا مبعوثا من اوردغان الساعي لأضعاف العراق ونهب ثرواته بالتنسيق مع اربيل . اخيرا وليس اخرا اقول من الغريبب العجيب المستفز للعقول ايضا ان يشيد المتحدثون عن التجربة الديمقراطيى الرائدة في كردستان وكأنهم يدروا ولا يريدون ان يدروا انهم يجلسون بقصر المؤتمرات في اربيل بقاعة الزعيم مصطفى البرزاني بضيافة زعيم الأقليم مسعود البر زاني ورئيس الأقليم نيجرفان برزاني ورئيس حكومة الأقليم مسرور البرزاني ورقصني يا كدع .