بسم الله الرحمن الرحيم
العراق وطنا وشعبا لا يبرئكم الذمة؟!
إلى كل عراقي عمل في الدولة العراقية قبل الغزو والاحتلال وخصوصا في السلك الدبلوماسي والقانوني على اختلاف عناوينهم ( وزراء، سفراء، قناصل، قائمون بالأعمال، ملاحق، رجال قانون دولي، علماء)...
العراق يتحطم والشعب يُنحر والأعراض تنتهك والثروات تنهب عيانا وسمعة العراق الدولية صارت في الحضيض وانتم صامتون؟!!
نتوجه إليكم باسم الشعب بخطاب لوم وعتب واستنكار على صمتكم ونطلب منكم فورا أن تتداعو لتشكيل دائرة مغلقة للاتصال والتواصل فيما بينكم( غرفة عمليات طوارئ) لوضع خطة عمل متكاملة وسريعة لا تحتمل التأخير وأهدافها كالآتي :
1- مخاطبة الاتحادات الدولية كالاتحاد الأوربي واتحاد مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والحكومات العالمية خصوصا الأميركية والبريطانية والكندية ودول أوربا وكذلك جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها لشرح قضية العراق الكارثية ووضعها أمام انظارهم وانظار العالم، نعم هم يعرفون الحقيقة لكن إذا لم نطالب ونضغط ونثور فلن يحترمنا احد.
2- الضغط من خلال وسائل دبلوماسية تعرفون خباياها جيدا وبغطاء قانوني، انتم خير من يعرف دهاليزه للتصدي لما يسمى بالانتخابات العقيمة وشرح ما جرى للعراق وشعبه على مدار 18 عاما وبيان اكذوبة الانتخابات المزعومة والتي يعرف العالم انها مزورة وملفقة وغير حقيقية، ومادام الجميع يتخذ من الانتخابات عكازا وغطاء للشرعية ينبغي عليكم المطالبة فورا بنزع هذه الشرعية والمطالبة بعدم إجراء الانتخابات البرلمانية مرة أخرى لإعطاء العراقيين حقهم في حكم أنفسهم بعيدا عن الأحزاب والقوى الميليشياوية وهيمنة الدول الخارجية على القرار العراقي الوطني .
3- ومن الممكن تخويل من ترونه مؤهلا كممثل لكم كلا حسب الدولة التي يتواجد فيها اختصارا للوقت وتجنبا للتكاليف المادية للتواصل مع الجهات المشار إليها آنفا .
هذه بعض الرؤى وبإمكانكم اشباعها نقاشا وبحثا انتم اهله...
وإلا فلا عذر لكم أمام العراق والشعب والتأريخ، وستنزع عنكم صفة الوطنية في حال بقائكم صامتين ، فالساكت عن حقوق وطنه راضٍ بما يحدث.
وائل القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق