انتهاء شهر العسل السياسي لحكومة عبدالمهدي بطلاق مرتقب
……………………… ..ء
يتأجج "الصراع" الأمريكي-الإيراني على العراق
وتشهد بغداد هذه الأيام حراكاً سياسياً امريكياً خفياً له توابع الهرج والمرج والفوضى .. ولقد أكتمل المسرح وسيصعد اللاعبون على خشبة مسرح الأستعراض قريباً من خلف الكواليس .. وسيشتبك لاعبان خارجيان هما العدوان امريكا وإيران .. وسيبحث كل منهما على ضالتهِ في بلاد وادي الرافدين … وان الكرة الأن خرجت من ملعب وساحة "عادل عبدالمهدي"بعد ان تمسك بإيران وبدعم إيران وتخلا عن امريكا …
وان غباء عبدالمهدي ترك العراق لمزيد من التشضي والانهيارات والفوضى كونه اختار الجانب الإيراني وفضله على الجانب الأمريكي.. فأصبحت الحكومة العراقية الأن تكتب قصتها الاخيرة……
واليكم مقتبس الباحث والكاتب الدكتور #مهند_جاسم_الحسيني ..بتاريخ 2016/2/10 الذي يتحدث به عن سقوط حكومة بغداد بأنه مرتبط بسقوط إيران
..……مقتبس الكاتب الدكتور…….
أحبتي القراء والمتابعون, ليكن في ذهنكم, أن السياسة العراقية سياسة يسودها الغباء والعنجهية والهمجية والبلطجية, ومثل هذه السياسات لا تحتاج لتحليل لانها مكشوفة بشكل واضح وأهدافها ظاهرة ...
ولأن سياسة حكومة الخضراء لا تعدو أن تكون سياسة القاعدة الاولى في علم السياسة (لكل فعل رد فعل), ولهذا لا تشغلوا أذهانكم بحكومة بغداد لانها قائمة بطول حكومة إيران, وإنهيار الثانية يعني بالضرورة إنهيار الأولى ...
وليعلم الجميع أن أفراد هذه الحكومة ستلاقي مستقبلا كما لاقاه الشعب العراقي من قتل وإهانة وذل وخنوع وبأضعاف مضاعفة, ولكن أصبروا فالأيام القادمة حبلى ...
وإياكم إياكم إياكم أن يستنهضهكم من لا أخلاق له, ويأمركم بحمل السلاح لإسقاط الحكومة أو #تشكيل_تحالفات _عسكرية, فغريمكم الى زوال وهلاك إن شاء الله تعالى, وسوف تأنسون برأيتكم تشضية أجسادهم على قارعات الطرقات كما فعلوا بنا وبأهلنا في العراق ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق